حالة تأهب قصوى تشهدها جنوب إفريقيا وعدد من الدول المجاورة استعدادا لوصول إعصار شيدو، الذي يتوقع أن يؤثر على حياة 2.7 مليون شخص.
ويجتاح الإعصار المنطقة برياح تزيد سرعتها عن 61 مترا في الثانية، ويُعد تهديدا حقيقيا لموزمبيق، زيمبابوي، تنزانيا، وجنوب إفريقيا.
وبعد أن خلف الإعصار دمارا واسعا في جزيرة مايوت الفرنسية، وجزر القمر، حيث تسبب في مقتل شخصين ودمر العديد من المنازل والبنية التحتية، تتجهز السلطات في الدول المتأثرة لمواجهة آثاره الكارثية.
ومن المتوقع أن يضرب الإعصار الشمال الموزمبيقي، وخاصة مقاطعة كابو ديلجادو بحلول 15 ديسمبر، حيث أُعلن عن زيادة مستوى الخطر وأُصدرت تحذيرات للسكان لتخزين الطعام والماء.
وتلوح الفيضانات الواسعة في الأفق بعد توقعات بأمطار تفوق 200 ملم خلال اليوم، وتسجيل موجات عالية تصل إلى 10 أمتار على السواحل.
وتستعد الحكومة في ملاوي لأي طارئ من خلال تنسيق مركز إدارة الطوارئ، مع توجيهات لإمكانية إجلاء سكان المناطق المهددة بالفيضانات وإغلاق الطرق الخطرة.
ويتجلى التعاون الإقليمي في تكثيف الجهود الأمنية من قبل دول أخرى مثل بوتسوانا، إيسواتيني، وجنوب إفريقيا، تحت إشراف الجماعة الإنمائية للجنوب الإفريقي، التي تنسق جهود الاستجابة والتحضير لهذا النوع من الكوارث الطبيعية.
ليبيا تعلن استعدادها للانضمام إلى مجموعة “بريكس”