تزخر الساحة الفنية العربية بقصص عائلات تركت بصمتها الواضحة في عالم السينما والتمثيل، حيث شهدت السينما المصرية بشكل خاص تأثيرا بالغا من عائلات استطاعت أن توظف الموهبة الفنية عبر أجيال.
لم تكن الفنانة ليلى مراد الوحيدة في عائلتها التي تقدمت خطوات واسعة في عالم الفن، بل كان شقيقها منير مراد أيضا يتمتع بموهبة كبيرة في مجالات الغناء والتلحين والتمثيل، ما عزز من مكانة العائلة في الوسط الفني.
وتعتبر الشقيقتان بوسي ونورا من الأمثلة البارزة على النجاح الفني في مجال التمثيل، حيث دخلتا الساحة الفنية في فترات متقاربة وحققتا نجاحات كبيرة، لكن نورا اختارت الاعتزال مبكرا بينما واصلت بوسي مسيرتها الفنية.
تعد سعاد حسني، المعروفة بلقب سندريلا الشاشة العربية، واحدة من أيقونات السينما المصرية، بينما كانت شقيقتها نجاة تتمتع بموهبة فنية متفردة استطاعت من خلالها ترك بصمتها في السينما منذ الستينيات.
الشقيقان حسين فهمي ومصطفى فهمي، اللذان عرفا بتنوع أدوارهما بين الكوميديا والجدية، وساهما بشكل كبير في إثراء المحتوى السينمائي المصري بأعمال متميزة.
على الجانب الآخر، هناك شقيقات وأشقاء نجوم لم يحالفهم الحظ نفسه في تحقيق الشهرة، واختاروا حياة بعيدة عن الأضواء رغم قربهم من عالم الفن.
مصر: إحالة أوراق “سفاح التجمع” للمفتي وتحديد موعد الحكم