05 ديسمبر 2025

أعلنت إدارة الفنان المغربي سعد لمجرد عن تأجيل محاكمته في فرنسا بعد تقديم أدلة تشير إلى محاولة ابتزاز تعرض لها من المدعية لورا بريول، التي طلبت 3 ملايين يورو للتنازل عن القضية، وسيقدم لمجرد شكوى ضد هذه المحاولة.

في تطور جديد بقضية الفنان المغربي سعد لمجرد المتهم بالاغتصاب، أعلنت إدارته أن المحكمة الفرنسية المختصة أجلت جلسات المحاكمة بعد تقديم أدلة جديدة تشير إلى محاولة ابتزاز تعرض لها الفنان.

ونقل موقع “kech24” المغربي عن البيان الصادر عن ممثلي لمجرد قوله: “وافقت المحكمة على إعادة النظر في الملف بعد ظهور شبهات قوية بمحاولة ابتزاز تعرض لها لمجرد من قبل المدعية لورا بريول ووالدتها وشخص مقرب منها”.

وكشف البيان أن المدعية ومرافقيها طلبوا مبلغاً مالياً قدره 3 ملايين يورو مقابل التنازل عن القضية، موضحاً: “تم التواصل مع سعد لمجرد بشكل مباشر وعن طريق مدير أعماله عدة مرات منذ ديسمبر 2024 من قبل أطراف مقربة من الطرف المدني، وعُرضت عليهم صفقة تسوية مالية”.

وأضاف البيان: “تضمنت هذه العروض مقترحاً بأن يتراجع الطرف المدني عن اتهامات الاغتصاب خلال جلسة المحكمة مقابل 3 ملايين يورو”.

وأعلنت إدارة لمجرد نيتها تقديم شكوى رسمية ضد هذه المحاولة، مؤكدة: “نظراً لخطورة هذه الوقائع التي قد تشكل جريمة ابتزاز ضمن عصابة منظمة، يعتزم سعد لمجرد التقدم بشكوى للجهات المختصة”.

وأفاد البيان بأن المحكمة قررت تأجيل النظر في القضية وأصدرت أمراً بفتح تحقيق قضائي جديد لبحث هذه المعطيات.

وحضر الفنان المغربي -الذي ظهر بضمادة على أذنه اليمنى- جلسة المحكمة صباح الاثنين برفقة زوجته غيثة العلاكي ووالديه نزهة الركراكي والبشير عبدو، في إطار محاكمته بتهمة الاعتداء الجنسي على الفرنسية لورا بريول أواخر 2016.

يذكر أن لمجرد غيّر فريقه القانوني مؤخراً، حيث استبدل المحامي جون مارك فيديدا بزميليه الجديدين زوي روايو وكريستيان سان باليه.

وأكد لمجرد في الجلسات السابقة على براءته من التهم الموجهة إليه، بينما أصرت المدعية البالغة من العمر 20 عاماً وقت الحادثة على تعرضها للاعتداء الجنسي في أحد الفنادق الفرنسية.

يأتي هذا التأجيل في إطار التطورات الجديدة التي قد تغير مسار القضية بشكل جذري.

قفزة سياحية بالمغرب.. 17.1 مليون ليلة فندقية في 7 أشهر

اقرأ المزيد