أشارت طبيبة إسترالية إلى أن حرب السودان شهدت انتهاكات غير مسبوقة، حيث أعادت البلاد إلى عصور قديمة وأصبحت النساء تُباع في الأسواق، مما يعيد إلى الأذهان تجارة الرق في السودان.
وأسست الدكتورة أحلام إبراهيم، وهي طبيبة عامة أسترالية من أصل سوداني تعيش في سيدني، جمعية “The Sudanese Australian Health and Wellbeing Association” لتسليط الضوء على المعاناة الإنسانية في السودان ولدعم العوائل السودانية التي وصلت إلى أستراليا بسبب الحرب.
ووصفت الدكتورة إبراهيم الوضع في السودان بأنه مأساوي، حيث فقد الكثيرون معنى الحياة ويعيشون في خوف دائم من فقدان أحبائهم.
وأطلقت الدكتورة إبراهيم مع مجموعة من السيدات السودانيات جمعية “صحوة” لمساعدة العائلات السودانية المتضررة في أستراليا، خاصة في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها هذه العائلات في ما يتعلق بالسكن والتكيف مع الحياة الجديدة.
وأعربت الدكتورة إبراهيم عن استيائها من التجاهل الإعلامي الدولي للحرب في السودان، متسائلة عن الأسباب وراء هذا الصمت وما إذا كان سقوط السودان من الاعتبار الإنساني حدث بشكل متعمد أو بسبب الإهمال.
ويوجه السودان أسوأ أزمة غذائية في تاريخه، حيث أفاد مكتب الأمم المتحدة لرصد الجوع ومراقبة الأمن الغذائي بأن نحو 755 ألف شخص في 10 من أصل 18 ولاية يعانون من المستوى الأكثر شدة من الجوع الشديد.
وشهد السودان اندلاع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية في أبريل 2023، حيث يتنافس الفصيلان على السيطرة على البلاد.
السودان.. نجاة البرهان من محاولة اغتيال بطائرة بدون طيار