أدى بول كاغامي اليمين الدستورية مجددا، في حفل أقيم بملعب أماهورو بكيغالي، وذلك لفترة رئاسية رابعة تستمر لخمس سنوات.
وشهد الحفل حضور رئيس المحكمة العليا الرواندية فوستين نتيزيليايو، وعدد من رؤساء الدول الإفريقية وكبار الشخصيات، حيث أكد كاغامي على التزامه بالحفاظ على السلام والسيادة الوطنية وتعزيز الوحدة في رواندا.
ويتولى كاغامي رئاسة رواندا منذ مارس 2000، حيث زكّاه البرلمان في بادئ الأمر، ثم فاز بالانتخابات في أعوام 2003 و2010 و2017.
وفي الانتخابات الأخيرة التي جرت في يوليو الماضي، أعلنت لجنة الانتخابات فوزه بنسبة 99.18% من الأصوات، في تكرار للنتائج التي حصل عليها في الدورات الانتخابية السابقة.
وبول كاغامي المولود في عام 1957 في عائلة من التوتسي اضطرت للنزوح إلى أوغندا هربا من الاضطهاد في رواندا، وشارك كاغامي في الجبهة الوطنية الرواندية المعارضة خلال الحرب الأهلية في رواندا في التسعينيات، وأصبح قائدًا لها بعد الإبادة الجماعية ضد التوتسي عام 1994.
ونجح كاغامي في إخراج رواندا من النفق بعد الإبادة الجماعية وتحقيق نهضة اقتصادية واجتماعية ملحوظة، وعمل على المصالحة الوطنية بين التوتسي والهوتو وإعادة بناء المؤسسات الدولة.
ويواجه كاغامي انتقادات من المعارضة والمجتمع الدولي بسبب قمع المعارضة السياسية وتمديد فترة حكمه، وهناك تحديات أمنية وسياسية تواجه رواندا، خاصة على الحدود مع جمهورية الكونغو الديمقراطية.
الكونغو الديمقراطية تتهم رواندا بشن هجوم على مطار غوما