قالت مصادر أمنية محلية في بوركينا فاسو إن العشرات قتلوا وجرحوا في هجوم، وصفته بالكبير استهدف مسجدا يوم الأحد الماضي شرق بوركينا فاسو، في نفس اليوم الذي وقع فيه هجوم دموي آخر استهدف كنيسة.
وأعلنت المصادر أن مسلحين هاجموا مسجدا في ناتيابواني مما أسفر عن مقتل العشرات. وفي نفس اليوم الذي وقع فيه هذا الهجوم على المسجد، قُتل ما لا يقل عن 15 شخصا على يد مسلحين خلال قدّاس في كنيسة كاثوليكية في ميدنة إيكاساني شمال بوركينا فاسو.
Two Attacks Kill Dozens In Burkina Faso https://t.co/DvPRBv7nfy via @9newsng
— K&D ❤️ 😍 💖 (@ikayodedaniel) February 26, 2024
وتقع قرية إيكاساني التي تعرضت كنيستها لهجوم في منطقة المثلث الحدودي بين بوركينا فاسو ومالي والنيجر وهي منطقة يكثر فيها نشاط الجماعات المسلحة.
وتعاني الدول الثلاث بسبب تدهور الأمن والهجمات المتكررة التي تشنها الجماعات المسلحة، كما شهدت انقلابات عسكرية متتالية منذ عام 2020.
وتشهد بوركينا فاسو بالتحديد هجمات دموية منذ عام 2015 تنسب لحركات موالية لتنظيمي القاعدة وداعش. وتشير التقديرات إلى أن تلك الهجمات أسفرت عن سقوط نحو 20 ألف قتيل وتسببت في نزوح أكثر من مليوني شخص من منازلهم.
بوركينا فاسو تمنع إذاعة “صوت أمريكا” من البث لمدة ثلاثة أشهر