05 ديسمبر 2025

كشفت حكومة بوركينا فاسو عن قرار إلغاء أربعة أيام من العطلات الرسمية المدفوعة لتقليص النفقات العامة، مما يوفر نحو 27 مليون دولار سنوياً، وستبقى بعض الأيام كذكريات ولكن ستكون أيام عمل بساعات أقل، ويندرج القرار ضمن جهود ترشيد النفقات وسط ضغوط اقتصادية وأمنية متزايدة.

أعلنت حكومة بوركينا فاسو عن إلغاء أربعة أيام عطلة رسمية مدفوعة الأجر، في إطار إجراءات ترشيد النفقات العامة وتخفيف العبء على ميزانية الدولة، وذلك وسط تحديات اقتصادية وأمنية متزايدة.

وجاء في بيان صادر عن مجلس الوزراء أن هذه الخطوة من المتوقع أن توفر نحو 16.88 مليار فرنك إفريقي (ما يعادل حوالي 27 مليون دولار أمريكي) سنوياً، حيث سيتم تقليص عدد أيام العطل الرسمية من 15 إلى 11 يوماً فقط.

وكشفت دراسة أجرتها وزارة الاقتصاد والمالية أن كل يوم عطلة يكلف الخزينة العامة ما يقارب 4.22 مليارات فرنك إفريقي، وأن إجمالي تكلفة أيام العطل المدفوعة لعام 2025 كان من المقرّح أن تتجاوز 67 مليار فرنك إفريقي (أكثر من 100 مليون يورو).

وتشمل الأيام الملغاة: ذكرى الانتفاضة الشعبية (3 يناير)، وذكرى إعلان الاستقلال (5 أغسطس)، ويوم الشهداء (31 أكتوبر)، بالإضافة إلى “اثنين الفصح”.

وأوضح البيان أن الأيام الثلاثة الأولى ستبقى ضمن المناسبات الوطنية كـ”أيام تذكارية” تقام فيها فعاليات رمزية، لكنها ستكون أيام عمل مع تقليص ساعات الدوام، على أن تقوم الوزارات المعنية بتحديد التفاصيل لاحقاً.

يجسد هذا القرار محاولة الحكومة الموازنة بين الاعتبارات الاقتصادية والرمزية التاريخية، حيث تسعى إلى توفير موارد مالية إضافية دون فرض ضرائب جديدة، في وقت يواجه البلد تحديات معقدة على المستويين الأمني والاقتصادي، مما يستدعي إجراءات غير تقليدية للحفاظ على الاستقرار المالي دون إغفال أهمية الرموز الوطنية.

بنين.. اعتقال قائد الحرس الجمهوري ورجل أعمال بارز بتهمة التخطيط لانقلاب

اقرأ المزيد