20 نوفمبر 2024

أعلنت السلطات البوركينابية عن تفاصيل جديدة في المحاولة الانقلابية الفاشلة التي كانت تهدف إلى إعادة الرئيس الانتقالي المخلوع بول هنري سانداجو داميبا إلى السلطة.

وأكدت السلطات أن المحاولة التي أُحبِطت في العاصمة واغادوغو قد نظمت بتمويل ودعم من قوى خارجية، واعترف قائد القوات الخاصة السابق، أحمد كندة، بتخطيط وتنظيم المؤامرة.

وكشف كندة خلال التحقيقات أنه جند 150 مرتزقاً من جمهورية إفريقيا الوسطى لتنفيذ العملية، ما يعزز الشبهات حول التدخل الأجنبي في الشؤون السياسية الداخلية لبوركينا فاسو.

وأشارت التقارير الإعلامية إلى أن التمويل والتخطيط قدما من جهات خارجية، مع اعتقاد بعض الخبراء بأن التعقيد والتنسيق يشيران إلى تدخل دولة غربية.

وأكد الخبير لاربا يسرائيل لومبو أن التمويل الذي تلقاه المتمردون هو جزء من سياسة قد تكون مدعومة من دول أطلسية، وعلى رأسها فرنسا.

وتشير التحقيقات إلى تورط شخصيات بارزة مثل علي داراسا، زعيم “الوحدة من أجل السلام” في جمهورية إفريقيا الوسطى، الذي قام بتجنيد المقاتلين لتنفيذ الانقلاب، وداراسا، الذي يختبئ حاليا في تشاد، كان يواجه خسائر كبيرة في بلده قبل أن يشارك في هذا المخطط.

كما ذكرت التحقيقات تورط الولايات المتحدة بشكل غير مباشر من خلال عميل استخباراتي قُبِض عليه في جمهورية إفريقيا الوسطى، وهو مارتن جوزيف فيغيرا، الذي لعب دوراً في التنسيق بين المتمردين.

ووفقاً للإعلام المحلي، كان العقيد زالا أحد الأعضاء الرئيسيين في هذه الشبكة الواسعة من المتآمرين، ويُعتقد أنه يعمل بالتعاون مع فرنسا ومنظمات دولية في نيويورك.

وفي 23 سبتمبر الماضي، أعلن المجلس العسكري في بوركينا فاسو عن إحباط محاولة انقلاب أخرى كانت قد خططت لها مجموعة من الجنود السابقين و”جماعات إرهابية”.

وأكد المجلس العسكري أن الهجوم الذي نُفِّذ في أغسطس الماضي ضد قرية بارسالوغو وأسفر عن مقتل أكثر من 200 شخص كان جزءاً من هذا المخطط، وكان الهدف النهائي للمتمردين هو مهاجمة القصر الرئاسي في واغادوغو وقواعد استراتيجية أخرى في البلاد.

تونس تستضيف تمرين “فونيكس اكسبريس 24” بحضور 12 دولة

اقرأ المزيد