05 ديسمبر 2025

أقرّ البرلمان في بوركينا فاسو تشريعاً يُجرّم الممارسات المثلية، مع فرض عقوبات سجن تتراوح بين سنتين وخمس سنوات وغرامات، وفق وزير العدل، ويستعد القانون لتوقيع رئيس المجلس العسكري.

أعلن وزير العدل في بوركينا فاسو، إيداسو رودريغ بايالا، أن البرلمان صادق على تشريع جديد يُجرم السلوكيات المرتبطة بالمثلية الجنسية، مما يعكس تحولاً قانونياً في البلاد.

في تصريح للتلفزيون الرسمي، أوضح بايالا أن القانون ينص على فرض عقوبات تتراوح بين سنتين إلى خمس سنوات من السجن، بالإضافة إلى غرامات مالية، على الأشخاص المدانين بممارسات مثلية.

كما أشار إلى أنه سيتم محاكمة أي شخص يقوم بممارسات مثلية، مع إمكانية ترحيل غير المواطنين في حال تكرار المخالفة.

وقد تم التصويت على هذا التشريع بالإجماع من قبل البرلمان الانتقالي الذي يتكون من 71 عضواً، وهو ينتظر الآن توقيع رئيس المجلس العسكري، إبراهيم تراوري.

وصُمم القانون كجزء من جهود تحديث قانون الأسرة، لكنه قد يواجه انتقادات من قبل منظمات حقوق الإنسان بسبب القيود المفروضة على حقوق المثليين وقضايا اللجوء القانونية المتعلقة بالجنسية.

تُعتبر بوركينا فاسو أحدث دولة إفريقية تُطبق قوانين مناهضة للمثلية، وسط انتشار مشابه في دول أخرى مثل السنغال وأوغندا وملاوي، بينما قامت دول مثل جنوب إفريقيا وبوتسوانا وأنغولا بإلغاء تجريم المثلية أو سن تدابير لحماية الحقوق.

“إيكواس”: قرار انسحاب مالي وبوركينا فاسو والنيجر لم يراع الشروط المنصوص عليها

اقرأ المزيد