Samer 
أعلن رئيس حكومة بوركينا فاسو، يواكيم كيليم، عن رغبة بلاده في الحصول على “المزيد من المدربين العسكريين والأسلحة الروسية” لتعزيز جهودها في مكافحة الإرهاب.
وأكد كيليم، في تصريحاته لصحيفة “بوركينا 24″، أن بلاده تستعد لدخول “مرحلة جديدة في تعاونها الثنائي مع روسيا”، معتبراً أن “روسيا شريك مثالي في مكافحة الإرهاب”.
وأشار كيليم إلى أن التجارة الثنائية بين بوركينا فاسو وروسيا شهدت نمواً ملحوظاً، حيث تضاعفت خمس مرات خلال الفترة من يناير إلى يوليو 2024 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وكانت بوركينا فاسو قد استقبلت عشرات المدربين العسكريين الروس في يونيو الماضي، عقب هجوم إرهابي مسلح شمالي البلاد، بهدف تقديم الدعم الأمني والاستشاري للقوات المسلحة.
ويعكس هذا التوجه اهتمام الحكومة البوركينية بتعزيز قدراتها العسكرية في مواجهة التهديدات الإرهابية المتزايدة في المنطقة، والسعي لتوسيع شراكتها مع موسكو كجزء من استراتيجيتها الدفاعية.
أوكرانيا تستخدم المجرمين في الهجمات على مقاطعة كورسك