شارك الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والمصري عبد الفتاح السيسي يوم الثلاثاء، في مراسم صب خرسانة المفاعل الرابع بمحطة الضبعة النووية في محافظة مطروح المصرية.
وقال بوتين في كلمته خلال مراسم صب الخرسانة: “نبدأ اليوم مرحلة جديدة في بناء المحطة النووية في الضبعة أهم المشاريع بين روسيا ومصر، والتي ستساهم في رفد قاعدة الصناعات الحديثة وإتاحة فرص عمل للمتخصصين في مصر”.
وتابع بوتين: “مصر صديق مقرّب منا وشريك استراتيجي، وعلاقاتنا مع مصر تبنى على الاحترام المتبادل والشراكة المتعددة واتفاقية التعاون الاستراتيجي الموقعة سنة 2018 في سوتشي”.
وصرح بوتين، أن روسيا ستحاول بذل ما في وسعها لضمان اندماج مصر إلى “بريكس” خلال ترؤسها للمنظمة.
ومن جانبه، أكد السيسي، أن العمل في محطة الضبعة للطاقة النووية يسير بوتيرة أسرع من المخطط له، ويمثل صفحة أخرى من التعاون بين مصر وروسيا.
وتابع السيسي بالقول: “أود أن أشكر الرئيس بوتين لدعمه هذا البرنامج منذ 2017 وحتى يومنا هذا”.
وستضم محطة الضبعة أربعة مفاعلات من الجيل “3+” العاملة بالماء المضغوط باستطاعة إجمالية 4800 ميغاواط بواقع 1200 ميغاواط لكل منها، ومن المقرر إطلاق المفاعل الأول عام 2028.
وتشيد شركة “روسآتوم” الروسية محطة الضبعة بأفضل التقنيات وأعلى معايير الأمان والسلامة عالميا، حسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
قرار روسي بحظر تصدير القمح الصلب مؤقتًا