تواصل منطقة فوهة باتاجيكا في سيبيريا، المعروفة بلقب “بوابة الجحيم”، النمو بمعدلات مذهلة تبلغ 35 مليون قدم مكعب سنويا.
وهذه الظاهرة الطبيعية، ليست فوهة بركانية، بل هي منخفض ناتج عن انهيار الأرض تحت تأثير ذوبان التربة المتجمدة، وتتسع الآن لتغطي مساحة كيلومتر واحد طولاً و800 متر عرضاً.
تقع الفوهة في سلسلة جبال تشيرسكي بشمال شرق سيبيريا، وتشهد تغيرات ملحوظة في المناظر الطبيعية المحيطة بها، وتُظهر الدراسات أنها نشأت بسبب تأثير التربة الصقيعية، وهي طبقات أرضية كانت متجمدة لأكثر من عامين وتحافظ على درجات حرارة تحت الصفر.
مع ارتفاع درجات الحرارة العالمية، تذوب هذه التربة مخلفةً وراءها كتل طينية غير مستقرة، ما يؤدي إلى انهيار أطراف الفوهة، ما يفضي إلى تحلل المواد العضوية المكشوفة، ويطلق غاز الكربون في الغلاف الجوي ويزيد من سرعة تغير المناخ.
يذكر أنه هذه الظاهرة أدت عام 2016 إلى إطلاق بكتيريا الجمرة الخبيثة المحفوظة ضمن التربة المتجمدة، ما أدى إلى نفوق الآلاف من الحيوانات وتأثر بها عدد من السكان المحليين.
وتُعد هذه الفوهة الآن نقطة محورية للدراسات البيئية والجيولوجية لفهم تأثير ذوبان الأراضي المتجمدة على بيئتنا العالمية ومستقبل الأرض.
بركان إيبو في إندونيسيا يثور بقوة ويطلق سحابة ضخمة من الرماد