أعلنت السلطات في بنين تعهدها بتوفير 2000 جندي للمشاركة في قوة الدعم الأمني متعددة الجنسيات، لمساعدة جمهورية هايتي في مواجهة دوامة العنف هناك.
ووفقاً لراديو “فرنسا الدولي” يوم الثلاثاء، تأتي هذه الخطوة استناداً إلى العلاقات التاريخية القوية بين بنين وهايتي، إذ تُعد أوجه التشابه والروابط الثقافية والتاريخية بين البلدين قوية، وخاصة بفضل مذهب “الفودو” (مذهب ديني توفيقي متأصل في غرب إفريقيا ويمارس في أجزاء من منطقة الكاريبي خاصة في هايتي وأجزاء من جنوب الولايات المتحدة).
وأوضح خوسيه بليا، المسؤول عن بعثة الرئيس باتريس تالون للفنون والثقافة في بنين، أن “الفودو يشكل رابطا قويا بين بنين وهايتي”، وفق تعبيره.
وأشار الراديو إلى أنها ليست المرة الأولى التي تساعد فيها السلطات في بنين شعب هايتي، وكان ذلك خلال زلزال عام 2010، حيث رحبت بنين ودعمت دراسة نحو 100 طالب من هايتي على أراضيها.
يذكر أن المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أكد في 30 أبريل الماضي، أن كلاً من جزر البهاما وبنغلاديش وبربادوس وبنين وتشاد وجامايكا وكينيا، أبلغت الأمين العام رسميا نيتها المساهمة بعناصر في قوة الدعم الأمنية متعددة الجنسيات لهايتي، بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2699 لعام 2023.
وقال دوجاريك، إنه تم إيداع 18 مليون دولار في الصندوق الائتماني المخصص لبعثة الدعم وأنه تم تقديم الأموال من قبل كندا وفرنسا والولايات المتحدة.
ليبيا وتشاد تعلنان إعادة فتح الحدود بينهما