عُثر في مدن مختلفة من بنجلاديش على جثث 20 قيادياً بارزاً في حزب “رابطة عوامي”، الذي تتزعمه رئيسة الوزراء المستقيلة الشيخة حسينة، إضافة إلى 9 من أقاربهم.
وتأتي هذه الحوادث وسط تصاعد الاحتجاجات وأعمال الشغب التي اجتاحت البلاد.
وأفادت الشرطة بأن أربعة من القادة قُتلوا جراء الضرب، فيما اختنق الآخرون أو أُحرقوا أحياء بعد أن أضرم المحتجون النار في منازلهم، وتعتبر هذه التطورات تصعيداً خطيراً للعنف السياسي في بنجلاديش.
واندلعت الاحتجاجات عقب إعلان “تحرك عدم التعاون” من قبل الحركة الطلابية ضد التمييز، وتفاقمت الاشتباكات بين الطلاب المناهضين للحكومة، والموالين لها، والشرطة.
على إثر ذلك، غادرت الشيخة حسينة العاصمة دكا وتوجهت إلى مدينة أجارتالا الهندية، حيث أفادت تقارير بأنها قدمت استقالتها.
وتسلم محمد يونس، الحائز على جائزة نوبل للسلام، رئاسة الحكومة المؤقتة في محاولة لتهدئة الأوضاع المتوترة في البلاد، ويعكس هذا التصعيد الدامي التوترات السياسية العميقة التي تعصف ببنجلاديش.
بورصة الهند تقفز إلى المركز الرابع عالميا متجاوزة هونغ كونغ