أعلن المتحدث باسم بلدية الكفرة الليبية، عبد الله سليمان، رفضه القاطع لفكرة إقامة مخيمات للاجئين السودانيين داخل ليبيا.
وجاء هذا التصريح خلال مداخلة هاتفية مع قناة “المسار”، حيث أكد سليمان على استمرار تدفق النازحين واللاجئين من السودان دون انقطاع، ما يضع ضغوطا كبيرة على البنية التحتية والموارد المحلية.
وأوضح سليمان أن السلطات في الكفرة تواجه تحديات كبيرة في التعامل مع الأعداد المتزايدة من اللاجئين، مشيراً إلى أنها غير قادرة على الإيفاء بكافة الالتزامات المترتبة عليها في هذا الشأن.
وأضاف أن السلطات تدرس تسهيل حركة النازحين نحو مدن ليبية أخرى لتخفيف الضغط عن الكفرة وتحسين الخدمات المقدمة لهم.
وأكد على أن الحل الأمثل يكمن في إقامة المخيمات داخل الأراضي السودانية بدلا من ليبيا، مطالباً الأمم المتحدة بتحمل مسؤوليتها في هذا الإطار، مشددا على أن إقامة المخيمات داخل ليبيا مرفوض بشكل قاطع، معبرا عن عدم التوافق مع البعثات الدولية حول هذا المقترح.
وتشير التقديرات الرسمية إلى أن عدد اللاجئين السودانيين في الكفرة قد تجاوز 15,000 شخص، بينما تتحدث بعض التقارير إلى أن العدد الإجمالي يصل إلى أكثر من 45,000 لاجئ في المنطقة، حيث يصل حوالي 800 لاجئ جديد يوميا إلى المنطقة
وتم تشكيل لجنة طوارئ من قبل بلدية الكفرة لمعالجة الأزمة، كما يقوم الجيش الوطني الليبي بتوزيع الطعام والبطانيات والملابس ومواد النظافة على 10,000 لاجئ، وخصص الاتحاد الأوروبي 500,000 يورو لمنظمة الصحة العالمية لتقديم الرعاية الصحية الأولية.
مجلس الأمن الدولي يطالب بتعيين مبعوث جديد للأمم المتحدة إلى ليبيا