09 يوليو 2024

أعلنت حكومة هايتي، يوم الأحد، حالة الطوارئ وحظر التجول ليلا في محاولة لوقف موجة عنف أثارها هجوم عصابات على سجن البلاد الرئيسي ما سمح بفرار آلاف النزلاء الخطرين.

وقالت الحكومة في بيان إنها فرضت حالة الطوارئ وحظر تجول يمتد من الساعة السادسة مساء إلى الساعة الخامسة صباحا، ويسري حتى السادس من مارس الجاري، وتشمل الإجراءات القابلة للتمديد المنطقة الغربية التي تضم العاصمة بورت أو برنس.

وأوضحت الحكومة أن الهدف من هذه التدابير السماح بإعادة فرض النظام واتخاذ الإجراءات المناسبة للسيطرة على الوضع مجددا.

ولقي ما لا يقل عن 10 أشخاص حتفهم، وأصيب آخرون في عملية فرار آلاف السجناء من السجن الوطني في العاصمة الهايتية الذي هاجمته عصابات مسلحة.

ولم تحدد الحكومة أعداد السجناء الذين تمكنوا من الهرب، غير أن التقارير الإعلامية تشير إلى أن عدد السجناء الهاربين بلغ نحو 3700 شخص.

وتواجه هايتي البلد الفقير في منطقة الكاريبي أزمة سياسية وأمنية وإنسانية خطرة منذ اغتيال الرئيس جوفينيل مويز في عام 2021.

وتجد القوى الأمنية نفسها عاجزة أمام عنف العصابات التي سيطرت على أجزاء واسعة من البلاد تشمل العاصمة، ووقعت اتفاقا مع كينيا لإرسال ألف شرطي كيني لهايتي للمساعدة بوضع حد لعنف العصابات.

اختطاف “يوتيوبر” حاول إجراء مقابلة مع أشهر زعيم عصابة في هايتي

اقرأ المزيد