05 ديسمبر 2025

في تطور لافت لجريمة اختطاف وقتل الطفلة مروة بوغاشيش التي هزت الرأي العام في الجزائر، أعلن وزير العدل لطفي بوجمعة أن السلطات القضائية ستتعامل بأقصى درجات الحزم مع هذا النوع من الجرائم، مؤكدا أن العقوبات ستكون صارمة وقد تصل إلى الإعدام.

وجاءت تصريحات بوجمعة خلال عرضه مشروع قانون لمكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب، حيث استغل المناسبة للتعليق على الجريمة التي وقعت في مدينة قسنطينة في 22 مايو الفائت، وأسفرت عن العثور على جثة الطفلة بعد اختفائها في ظروف غامضة.

ووصف الوزير الجريمة بـ “الخطيرة والشنيعة”، مشددا على أن العدالة “لن تتسامح مع جرائم اختطاف القصر”، وأن أجهزة الأمن والقضاء استخدمت كافة الوسائل المتاحة لكشف ملابسات القضية.

ووفقا لما أعلنه، وتم توقيف المشتبه به الرئيسي، فيما يواصل قاضي التحقيق عمله بالتنسيق مع الضبطية القضائية والنيابة المختصة لإصدار الإنابات القضائية اللازمة.

كما أشار بوجمعة إلى أن جهود البرلمان، منذ بداية عهد الرئيس عبد المجيد تبون، ركزت على تطوير تشريعات أكثر صرامة لمواجهة ظاهرة الاختطاف، موضحا أن القانون الحالي يسمح بتطبيق عقوبة الإعدام في مثل هذه الحالات، لا سيما عندما تكون الضحية قاصرا.

وكان قاضي التحقيق في محكمة قسنطينة أمر سابقا بإيداع أحد المشتبه بهم رهن الحبس المؤقت في إطار التحقيقات الجارية حول الجريمة.

 

نهضة بركان المغربي يتأهل لنهائي كأس الاتحاد الإفريقي وسط خلاف سياسي

اقرأ المزيد