22 نوفمبر 2024

كشفت مصادر مطلعة في موريتانيا عن تفاصيل صادمة بشأن الصفقة التي تم الإعلان عنها قبل أشهر لإنشاء مصنع لتجميع المسيرات الأمريكية في البلاد.

وكشفت المصادر أن القاعدة المذكورة ستكون نقطة انطلاق للطلعات الجوية الأمريكية في شمال وغرب إفريقيا، قرب الحدود، مما يعني أن الجزائر وغيرها من الدول قد تكون معنية بمسألة التجسس.

ووفقاً للمصادر، سيتم تخصيص القاعدة لاستجلاب قطع غيار الطائرات بدون طيار وتركيبها في الموقع، تمهيداً لإطلاق طلعات استكشافية في المنطقة.

وتولى تنسيق الصفقة المذكورة على الصعيد الموريتاني السفير الموريتاني في الولايات المتحدة الأمريكية، محمد الأمين ولد حيسن، وتقول مصادر مطلعة إن السلطة الموريتانية تقاضت مبالغ مالية طائلة مقابل القبول بهذه الصفقة.

من جانبها، كشفت صحيفة “واشنطن بوست” عن قرار الإدارة الأمريكية بتوسيع شبكاتها الجوية السرية في دول إفريقية، بهدف مراقبة تنظيم القاعدة وحركات عسكرية أخرى.

ويرى البيت الأبيض في موريتانيا قاعدة محتملة بديلة عن النيجر، نظراً لموقعها الإستراتيجي بالقرب من الصحراء الكبرى الساحلية وتقاطعها مع الحدود المالية.

الجزائر ترفض مشروع القرار الأمريكي حول غزة

اقرأ المزيد