كشفت الرئاسة الجزائرية أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون سيجري زيارة رسمية إلى فرنسا بين نهاية سبتمبر وبداية أكتوبر 2024، وذلك بعد تأجيلها بسبب عدم توفر “الظروف الملائمة”.
وأعلنت الرئاسة في بيان لها أن رئيس البلاد تلقى يوم أمس الإثنين مكالمة هاتفية من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، تطرقا خلالها إلى “العلاقات الثنائية ومسائل ذات بعد داخلي ودولي”.
وأوضحت الرئاسة الجزائرية أن الرئيس تبون، عبّر خلال الاتصال “عن بالغ قلقه إزاء تطورات الأوضاع في فلسطين المحتلة، لا سيما في غزة”، وتناول الحديث الآفاق الاقتصادية المشتركة التي تعود بالمنفعة على البلدين، ولاسيما الزراعة، والطاقة والمعادن النادرة، وصناعة السكك الحديدية.
ويأتي إعلان الرئاسة الجزائرية مع تصريح آخر من قبل الإليزيه تؤكد فيها زيارة الرئيس الجزائري وذلك بعد تأجيلها بسبب عدم توفر “الظروف الملائمة”، حيث كانت الزيارة مقررة بداية مايو 2023، لكنها أرجئت إلى يونيو من العام نفسه، وأدت التظاهرات في فرنسا احتجاجا على قانون التقاعد إلى تأجيلها مجدداً.
وزار وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان في نوفمبر الماضي الجزائر حيث استقبله الرئيس الجزائري تبون، وتناول البحث حينها بشكل خاص “مكافحة الجريمة المنظمة” و”الهجرات” و”تداعيات الأزمة” في الشرق الاوسط.
يذكر أن عددا من الرؤساء الجزائريين السابقين قاموا بزيارات رسمية إلى فرنسا، حيث قام الرئيس الشاذلي بن جديد بزيارة فرنسا في 17 ديسمبر 1982، وكانت هذه الزيارة الأولى لرئيس جزائري إلى فرنسا منذ الاستقلال، كما قام الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة بزيارة لباريس في 16 و17 يونيو من عام 2001.
الجزائر تضع خطة لتطوير الإسكان