22 نوفمبر 2024

شهد يوم السبت في مدينة الزاوية الواقعة بأقصى غرب ليبيا، مواجهات عنيفة بين مجموعات مسلحة، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى، وفقا لتصريحات مصادر رسمية وتقارير صحفية محلية.

وأطلق رئيس الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان، أسامة حماد، نداء لوقف فوري لإطلاق النار في المدينة، داعيا إلى التهدئة والحوار بين الأطراف المتصارعة.

وعبر حماد عن قلقه العميق إزاء الوضع الراهن، حيث استخدمت الأسلحة الثقيلة والمتوسطة في الاشتباكات، مما تسبب في إحداث خسائر بشرية ومادية جسيمة.

وفي إطار الجهود الإنسانية، طالب الهلال الأحمر الليبي بوقف النار وفتح ممر آمن لإجلاء العائلات العالقة في مناطق الاشتباكات، مع التأكيد على ضرورة حماية الأرواح والممتلكات.

تُعد هذه الاشتباكات الأخيرة في الزاوية مؤشرا على استمرار الانقسامات والصراعات الداخلية في ليبيا، حيث تتصارع مجموعات مسلحة متنافسة على السيطرة، في ظل فشل السلطات الرسمية في فرض الأمن والاستقرار.

ومنذ سقوط نظام الزعيم السابق معمر القذافي عام 2011، تعاني ليبيا من فوضى وتقسيمات، حيث تدير البلاد حكومتان منافستان، إحداهما في العاصمة طرابلس والأخرى في الشرق، بالإضافة إلى المجموعات المسلحة المتعددة التي تتصارع على النفوذ.

ويظهر الوضع الراهن حاجة ملحة إلى جهود دولية ومحلية لإحلال السلام والاستقرار في ليبيا، وتفادي مزيد من الانزلاق نحو الفوضى والعنف.

ارتفاع معدلات الإصابة بالأمراض بين النازحين السودانيين في ليبيا

اقرأ المزيد