أثارت حفلة، حضرها بعض لاعبي منتخب فرنسا الوطني لكرة القدم، انتقادات حادة للاتحاد الفرنسي، بعد انتشار فيديوهات تؤكد وجود مخدرات وكحول، في وقت تم فيه استبعاد اللاعبين الصائمين في رمضان.
وظهر الصحفي الفرنسي الشهير رومان مولينا في تسجيل مصور تحدث فيه عن تفاصيل حفلة كان يقيمها بعض اللاعبين في فندق “سوفيتال” في مرسيليا، بعد المباراة، وكانت الحفلة مليئة بالكحول والمخدرات والموسيقى الصاخبة، مما أثار انزعاجاً لدى نزلاء الفندق.
وأدى هذا السلوك إلى اتهامات للاتحاد الفرنسي لكرة القدم بتطبيق ازدواجية المعايير، حيث يتم التغاضي عن سلوكيات اللاعبين الوطنيين بينما تتم معاقبة اللاعبين المسلمين الذين يرغبون في الصيام خلال شهر رمضان.
وكشف مولينا في وقت سابق، عن قائمة من الأندية الفرنسية التي تستهدف اللاعبين المسلمين الذين يصومون خلال شهر رمضان، مما دفعه لاتهام الأندية بتطبيق استفزازات تجاه هؤلاء اللاعبين.
وأكد الصحفي الفرنسي مولينا أن الأندية تقوم باستفزازهم من خلال التهديد، قائلا: “إذا كنت تريد أن تصوم شهر رمضان فإنك لن تلعب بكل بساطة”.
وطالب مولينا اللاعبين المسلمين بالوقوف في وجه هذه الاستفزازات والتمسك بتطبيق شعائرهم الدينية وإلا فإن “الوضع سيتفاقم”.
وكان الاتحاد الفرنسي لكرة القدم قد أثار جدلا مؤخراً، بعد استبعاد اللاعب المسلم محمد دياوارا من قائمة منتخب فرنسا تحت 19 عاما، بسبب تمسكه بالصيام، كما طلب الاتحاد قبل استبعاد دياوارا من مدربي المنتخبات للفئات ما دون 21 عاماً عدم استدعاء أي لاعب قرر الصيام خلال شهر رمضان ورفض الإفطار.
الجزائر تحتج على باريس وتنقل سفيرها إلى البرتغال