الإفراج عن مجموعة من الطلاب المصريين المحتجزين في تركيا بعد جهود دبلوماسية مكثفة بين القاهرة وأنقرة، وسط أنباء عن اعتقال مئات المصريين خلال حملة مداهمات واسعة.
وأطلقت السلطات التركية سراح مجموعة من الطلاب المصريين الذين احتُجزوا على مدار الأيام الماضية في إسطنبول، وذلك بعد جهود دبلوماسية حثيثة بذلتها السفارة المصرية بالتعاون مع السلطات التركية.
وجاءت عملية الإفراج بعد أن تابعت السفارة المصرية في تركيا قضية احتجاز الطلاب المصريين منذ اعتقالهم خلال حملة مداهمات شنتها الشرطة التركية على أماكن إقامتهم.
ووفقاً لتصريحات والد أحد الطلاب، فإن ابنه الذي يدرس بكلية العلاج الطبيعي بجامعة إسطنبول كينت، قد أُطلق سراحه بعد عدة أيام من التنسيق المكثف بين الجانبين.
وأوضح مالك الشقة التي يقطنها الطلاب أن أوراقهم القانونية سليمة، مشيراً إلى أن سبب الاعتقال قد يكون ناتجاً عن شكاوى السكان المحليين بسبب الضوضاء الصادرة من المبنى.
وذكرت مصادر مطلعة أن الاعتقالات لم تشمل فقط الطلاب، بل امتدت لتشمل بعض المصريين العاملين في تركيا، حيث قُدر عدد المحتجزين بالمئات.
يذكر أن هذه الحادثة أثارت اهتمام الرأي العام المصري، خاصة في ظل تزايد حالات الاعتقال التي طالت الجالية المصرية في تركيا مؤخراً.
جدل مصري حول أنباء “شراء مستثمرين إماراتيين” لمدينة رأس الحكمة