الساحة الكروية الليبية شهدت حدثا بارزا بعودة نادي الإفريقي إلى منافسات الدوري الممتاز لكرة القدم، بعد غياب استمر لأكثر من عشرين عاما، ما اعتبره متابعون استعادة لمكانة الفريق التاريخية بين نخبة أندية البلاد.
ومنحت عودة الفريق الدوري الليبي دفعة معنوية وزخما جماهيريا، خاصة في مدينة درنة التي احتضنت الاحتفالات، فيما غصّت منصات التواصل الاجتماعي برسائل التهنئة من شخصيات رياضية وإعلامية بارزة.
ووصف الإعلامي عبدالرحيم نجم الحدث بأنه “عودة إلى المكان الطبيعي لناد عريق”، موجها تحية لكل الأجيال التي أسهمت في صناعة تاريخه، بينما أكد اللاعب والمدرب السابق صلاح مكراز أن هذه العودة تمثل “فرحة لمدينة درنة بأكملها”.
أما الإعلامي الرياضي عبدالباسط الشبل فأشاد بالخطوة، مشيرا إلى أن الإفريقي كان من أعمدة الدوري الممتاز في مراحله الذهبية، معتبرا أن عودته بعد 28 عاما من الغياب تشكل انطلاقة جديدة للفريق نحو استعادة أمجاده.
يذكر أن نادي الإفريقي الليبي، تأسس في 26 أبريل 1952 بمدينة درنة تحت اسم “اتحاد درنة”، يُعد من أعرق أندية المنطقة الشرقية، ويلعب مبارياته على ملعب درنة الذي يتسع لنحو 7000 متفرج.
ورغم تاريخه الطويل، لم يحقق النادي بطولة كبرى على مستوى الدوري الليبي، لكنه حصد وصافة الدوري موسم 1973-1974 وبرز منه لاعبين مميزين مثل عوض عون وفرج ادوال وفهيم رقص وفتحي سلطان.
ليبيا.. عقيلة صالح يتهم المجلس الرئاسي بمحاولة سرقة المال العام
