22 ديسمبر 2024

شارك وائل شريف معمري، بطل العالم في رياضة “المواي تاي”، قصة تمويل مشاركته في بطولة العالم من أموال مجوهرات والدته، بعدما اضطرت لرهنها لدى البنك لتغطية تكاليف سفره.

وأثارت هذه الحادثة جدلاً واسعاً في الجزائر، خاصة وأنها تأتي بعد حادثة مشابهة مع مصارع الجيدو عبد الحق أسامة هزيل.

وصرح معمري، الذي توج بلقب بطل العالم ثلاث مرات (أبوظبي 2022، بانكوك 2023، أنطاليا 2023)، في مقابلة إعلامية بأنه كان في أوج تحضيراته للبطولة عندما أخبرته الاتحادية الجزائرية للكيك بوكسينغ والمواي تاي أنها لا تمتلك الأموال لتغطية تكاليف سفره.

ورغم أنه بطل العالم مرتين، اضطر معمري لتدبير مبلغ مالي بنفسه، واقترحت والدته رهن مجوهراتها للحصول على 96 مليون سنتيم جزائري (حوالي 4.5 ألف دولار).

وبالإضافة إلى تغطية تكاليف سفره، كان على معمري أن يدفع تكاليف مدربه ورئيس البعثة وزميله، وتمكن من تدبير المبلغ عبر توثيقه كدعم من ممول، ورغم كل جهوده، لم يتمكن من استرجاع أمواله بعد البطولة ومُنع من المشاركة في بطولة العام الجاري في اليونان بسبب تأخير في استخراج تأشيرته.

وبعد انتشار تصريحاته، تدخلت السلطات الجزائرية لتسوية مستحقاته واسترجاع أموال والدته ودفع الغرامات.

وأثارت الحادثة غضباً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث طالب الجزائريون بضرورة تحسين أوضاع الرياضيين ومنحهم الدعم الذي يستحقونه، ودعا البعض إلى مراجعة سياسات الرياضة في البلاد، مبرزين أن مثل هذه الممارسات تدفع الشباب إلى فقدان الأمل واللجوء إلى الهجرة غير الشرعية.

البرلمان الجزائري يرفض طلب الإسلاميين بالتحقيق في تزوير الانتخابات الرئاسي

اقرأ المزيد