مازالت الملاكمة الجزائرية إيمان خليف، الحائزة على ذهبية أولمبياد باريس 2024، تتحدى الادعاءات المستمرة التي تطالب بتجريدها من لقبها بزعم عدم أهليتها الجنسية.
وعادت وسائل إعلام أوروبية مؤخراً لإثارة الجدل حول أحقيتها بالمنافسة في فئة السيدات، إذ نشرت صحيفة “ماركا” الإسبانية تقارير تشكك في جنسها البيولوجي، زاعمة أنها تحمل كروموسومات (XY) الذكورية.
ونشرت صحيفة “بيلد” الألمانية، وثيقة مسربة ظهرت للمرة الأولى، تزعم أن خليف البالغة من العمر 25 عاماً “ذكر بيولوجياً”.
وفي رد حازم على تلك المزاعم، أكد الطبيب جاك يونج، أخصائي الغدد الصماء الذي ذُكر اسمه ضمن الوثائق المسربة، أن هذه الوثائق مزيفة وتستغل اسمه في نشر الأكاذيب.
كما أصدرت اللجنة الأولمبية الجزائرية بياناً تنفي فيه صحة التقارير المتداولة، معتبرة أنها تهدف لتشويه سمعة خليف التي رفعت علم الجزائر بفخر.
وفي سياق الرد القانوني، أوضح نبيل بودي، محامي خليف المقيم في باريس، أنهم قدموا دعوى قضائية إلى السلطات الفرنسية لملاحقة المتورطين في التشهير والتعليقات المسيئة المنتشرة عبر الإنترنت.
وأكد أن الدعوى تشمل شخصيات معروفة بتعليقاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، من بينها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورجل الأعمال إيلون ماسك، والروائية البريطانية جوان رولينغ.
وبدورها، أعربت إيمان خليف عن تأثرها البالغ من التدقيق الذي تعرضت له والتعليقات الجارحة، مشيرة إلى أن تلك الهجمات لم تؤثر فقط على حياتها المهنية بل أيضاً على حياتها الشخصية.
تشاد تستفيد من ارتفاع الطلب العالمي على الصمغ العربي