تصاعدت دعوات برلمانية مصرية لإعفاء محافظات الصعيد من خطط تخفيف الأحمال الكهربائية في ظل موجة حارة قياسية تجتاح مصر حيث تخطت درجات الحرارة الـ 50 درجة مئوية.
وقدم مجموعة من النواب آخرين طلبات للحكومة لوقف تطبيق التقنين الكهربائي على محافظات مثل قنا والأقصر وأسوان، مشيرين إلى أن الظروف الجوية القاسية تستلزم استثناء خاصا.
وأشار النواب إلى أن التخفيف المتواصل في الكهرباء يؤدي إلى مشاكل خطيرة تتعلق بالصحة العامة والراحة، وخاصة بين الفئات الأكثر تأثراً مثل الأطفال، وكبار السن والمرضى.
وأكدت النائبة زينب السلايمي على الحاجة الماسة للكهرباء المستمرة خلال هذه الفترة الحرجة، مؤكدة على أن قطع الكهرباء يؤدي إلى مضاعفات صحية ومادية كبيرة.
وأشارت وزارة الكهرباء ردا على هذه الدعوات، إلى أن تخفيف الأحمال هو إجراء مؤقت وضروري لتوازن الشبكة الكهربائية، لكنها تتابع الوضع عن كثب وتحاول تقليل الأثر على المواطنين.
وبينت أن الحكومة تبحث عن حلول بديلة للتخفيف من حدة الموجة الحارة وأثرها على الأحمال الكهربائية، خاصة في مناطق الصعيد الأكثر تأثراً بارتفاع درجات الحرارة.
وكان رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، أعلن في 27 مايو 2024 خلال مؤتمر صحفي أن الحكومة ستقوم بتخفيف الأحمال الكهربائية لتوفير الوقود اللازم لتشغيل المحطات، وتقليل الأعباء المالية على الموازنة العامة للبلاد.
وتشمل خطة تقنين الكهرباء قطع التيار لمدة ساعتين يوميا في بعض المناطق، وتزيد هذه المدة في المناطق النائية وتقل في القاهرة الكبرى، وتم استثناء المستشفيات وبعض المناطق الاستراتيجية من خطة تقنين لضمان استمرار تقديم الخدمات الأساسية.
اكتشاف أثرى جديد يربط تابوت مفقود منذ 3000 عام بأقوى فراعنة مصر