22 نوفمبر 2024

اعتبرت عضوة مجلس النواب الليبي، السيدة اليعقوبي، أن الأزمة الحالية في ليبيا هي الأخطر والأسوأ منذ عام 2011 نتيجة تدخل عوامل داخلية وخارجية.

وأشارت في تغريدة نشرتها عبر حسابها الرسمي على موقع “فيس بوك” إلى أن الحلول المقترحة للأزمة مؤقتة، مبينة أن التسويات المطروحة تساهم في تأجيل المشكلة، ولا تضع إطارا حقيقيا لحلّها.

وأوضحت أن هذه التسويات غالبا ما تكون نتيجة لتفاهمات إقليمية ودولية متغيرة، ما يجعل مستقبل ليبيا رهينا لتغيرات القوى الإقليمية، وينذر بانفجارات جديدة تعود بالبلاد إلى دائرة الحوار المتكرر.

وأضافت اليعقوبي أن تأجيل الحلول واستمرار بيع مصالح الدولة بالتجزئة لا يخدم سوى الأطراف التي تسعى لتحقيق مكاسب مؤقتة، دون النظر إلى المصلحة الوطنية العامة.

وأكدت أن استمرار الأزمة على هذا النحو سيبقي ليبيا عالقة في دوامة من الأزمات، في انتظار التغيرات التي قد تحدث على الساحة الإقليمية أو الدولية.

يذكر أن ليبيا تعاني من أزمات سياسية زات تعقيداتها بعد استقالة المبعوث الأممي عبد الله باثيلي وتعيين الأمريكية ستيفاني خوري مبعوثاً جديداً.

حكومة حماد تبحث سبل تحقيق الاستقرار بمناطق شرق وجنوب ليبيا

اقرأ المزيد