05 ديسمبر 2025

فرنسا تدخل في اتصالات مباشرة مع السلطات المالية عقب توقيف موظف في سفارتها بالعاصمة باماكو، وسط اتهامات له بالمشاركة في أنشطة استخباراتية تستهدف “زعزعة استقرار” البلاد.

وأوضحت وزارة الخارجية الفرنسية، أمس السبت، أن المعتقل هو الدبلوماسي يان فيزيلييه، مؤكدة أن التهم الموجهة إليه “عارية عن الصحة تماما”، وأن احتجازه يتعارض مع اتفاقية فيينا المنظمة للعلاقات الدبلوماسية، وأضافت أن قنوات الحوار مع باماكو ما زالت مفتوحة بهدف “توضيح أي التباس” والمطالبة بـ”الإفراج الفوري” عنه.

واعتبر هذا الاعتقال حلقة جديدة في العلاقات المتوترة بين باريس وباماكو، خاصة منذ الانقلابات العسكرية التي شهدتها مالي في العامين 2020 و2021، والتي تلتها تطورات سياسية وأمنية دفعت الحكومة المالية إلى الابتعاد عن شركاء غربيين مثل فرنسا.

ويأتي الاعتقال في سياق إحباط السلطات المالية ما وصفتها بـ”محاولة انقلابية” شارك فيها عسكريون ومدنيون تلقوا دعما من دولة أجنبية، مؤكدة توقيف ضباط كبار إلى جانب مواطن فرنسي اتهم بالعمل لصالح أجهزة استخبارات بلاده، وجاء في بيان بثه التلفزيون الرسمي أن الاعتقالات شملت جنرالين وعددا من الضباط البارزين.

الجزائر تسجل أعلى صادرات نفطية منذ أكتوبر 2022

اقرأ المزيد