أعرب الأستاذ الجامعي والباحث السياسي، رمضان التويجر، عن شكوكه في فعالية جهود الحكومة الليبية لإخلاء العاصمة طرابلس من الفصائل المسلحة، مستشهدا بمخاطر هذه الجماعات على الأمن العام.
وجاءت تصريحات التويجر بعد انفجار مخزن ذخيرة بإحدى مقرات الفصائل في زليتن، وبيّن في حديث لصحيفة “الساعة 24″، أن الدولة الليبية تعاني من تفتت القوة العسكرية وتوزعها بين القبائل والمدن المختلفة، ما يعيق سيطرة الحكومة المركزية على الوضع.
وأكد على أن الخطط الحكومية التي أعلن عنها وزير الداخلية عماد الطرابلسي لنزع سلاح المليشيات وإخلاء العاصمة من العتاد العسكري لا يمكن أن تحقق أهدافها من دون تحرك عملي وحازم من جانب الدولة.
وأوضح التويجر أن الوضع الحالي في ليبيا، المتسم بالفوضى وعدم الاستقرار، لا يسمح بتطبيق خطط فعّالة لاستعادة الأمن وتعزيز سلطة القانون، مشيرا إلى أن هذا التحدي يتطلب جهودا جماعية وتنسيقا بين جميع الأطراف الفاعلة في الدولة.
وشهدت مدينة زليتن الليبية في 28 يوليو 2024، انفجارا ضخما أدى إلى حالة من الهلع بين السكان وأثار تساؤلات حول تواجد الميليشيات المسلحة في المناطق السكنية، ويتبع المخزن لميليشيا “كتيبة العيان” المعروفة أيضا باسم “فرسان زليتن”.
ولم يسبب الانفجار خسائر بشرية كبيرة بين السكان، حيث أصيب شرطي في الرأس وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، لكنه أدى لأضرار مادية في البنايات المحيطة بالمخزن.
ليبيا.. استعراض عسكري في طرابلس يثير تساؤلات حول توازنات القوى