أكد الباحث السياسي، محمود إسماعيل، في تصريحات صحفية وجود إمكانية كبيرة لتجدد الصراع العسكري في ليبيا، نظرا للمعطيات الحالية التي تتسم بالتوتر.
وأشار إسماعيل إلى أن البلاد قد تشهد جولة حرب جديدة في حال تراجع إيرادات النفط وتضرر الأطراف السياسية والعسكرية الرئيسية من هذا الوضع.
وأوضح إسماعيل في تحليله للأوضاع الراهنة أن الصراع في ليبيا ليس فقط سياسيا، بل يمتد إلى الجوانب المالية والاقتصادية، حيث يُظهر تفاقم الأوضاع الاقتصادية والزيادة الوهمية في المرتبات تصاعد الضغوط على الشعب الليبي، مشيرا إلى أن هذا الوضع قد يؤدي إلى تفجر الأوضاع الراهنة.
وألمح الباحث السياسي إلى أن الخلافات بين الأطراف تأخذ طابعا سياسيا، ولكنها في الوقت ذاته تعكس صراعا عميقا في المجال المالي والاقتصادي.
وختم إسماعيل تصريحاته بالتأكيد على أن المجتمع الدولي يعين حكومات عاجزة عن وضع البلاد في سكة الانتخابات، ويعاني المواطن الليبي من فقدان الثقة في المؤسسات القائمة، مع تردي الخدمات الأساسية وغياب أي أفق لتنمية مختلف المناطق، خاصة في الجنوب الذي يشهد تصاعد التوتر والاحتجاجات الشعبية.
أعضاء مجلس النواب الليبي ينتقدون البعثة الأممية ويطالبون بانتخابات حرة