أشار الباحث السياسي، عيسى همومة، إلى أن حراك محمد الرضا السنوسي يحظى بدعم غربي، خاصة من بريطانيا، والتي تعتبر واحدة من أقدم حلفاء أسرته التاريخيين في ليبيا.
ولفت همومة إلى أن بريطانيا استضافت ولي العهد السنوسي على مدى العقود الماضية.
وفي سياق آخر، يُرى أن الحراك الحالي الذي تشهده ليبيا، والذي يشارك فيه محمد الرضا السنوسي، قد يكون ورقة ضغط ضمن التنافس الدولي في الملف الليبي.
ويعكس هذا التحليل التفاعل المحتمل بين الأحداث السياسية في ليبيا والتأثيرات الدولية، خاصة في ظل الدعم المتزايد الذي يبدو أن محمد الرضا السنوسي يحظى به من القوى الغربية، وعلى وجه الخصوص من بريطانيا.
اتفاق ليبي لإنهاء الأزمة السياسية عبر خريطة طريق للانتخابات