ساندت أغلبية ساحقة من الديمقراطيين بمجلس الشيوخ الأمريكي، يوم الأربعاء، بيانا أكد مجددا دعم الولايات المتحدة لحل الدولتين لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وأيّد 49 من إجمالي 51 عضوا ديمقراطيا بمجلس الشيوخ، تعديلا يدعم حلا تفاوضيا للصراع، يقود إلى وجود دولتين إسرائيلية وفلسطينية تعيشان جنبا إلى جنب، بما يضمن “بقاء إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية وآمنة ويلبي التطلعات المشروعة للفلسطينيين في إقامة دولتهم”.
واقترح السيناتور براين شاتز هذا الإجراء كتعديل لمشروع قانون من شأنه أن يوفر مساعدات أمن قومي لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان، وقال في مؤتمر صحفي “ما سيحدد مستقبل إسرائيل وفلسطين هو ما إذا كان هناك أمل أم لا، وحل الدولتين يجب أن يكون هو هذا الأمل”.
وقالت النائبة بمجلس النواب الأمريكي آيانا بريسلي، في منشورها على “إكس”: “على الرئيس بايدن أن يستجيب لدعواتنا إلى تسهيل وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة”.
It’s been 100 days since we introduced the Ceasefire Now Resolution.
Our pro-peace, pro-humanity movement is growing stronger every day.@POTUS must heed our calls for #CeasefireNOW & facilitate an immediate and lasting ceasefire. pic.twitter.com/eMU5pXvCIS
— Congresswoman Ayanna Pressley (@RepPressley) January 24, 2024
وقال عضو مجلس النواب الأمريكي أندريه كارسن، في منشوره عبر “إكس”: “أحث جميع أعضاء الكونغرس على الاستجابة لدعواتنا إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة”.
It’s been 100 days since @RepCori, @RepRashida, @RepSummerLee, @repdeliaramirez & I introduced our #CeasefireNow resolution. We’ve seen a growing movement to end the status quo of violence and human rights abuses.
I urge all Members of Congress to heed our call: Ceasefire. Now.
— André Carson (@RepAndreCarson) January 24, 2024
ويشنّ الجيش الإسرائيلي منذ الـ7 من أكتوبر 2023، حربا مدمّرة على قطاع غزة، خلّفت حتى يوم الأربعاء، 25700 قتيل و63740 مصابا، 70% منهم أطفال ونساء، وتسببت في دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
الدبيبة يحاول تحصين نفسه بقوّة مسلحة