توقفت خدمات شركات الاتصال في معظم مناطق السودان وأثار انقطاع خدمات الاتصال مخاوف كبيرة، حيث يعتمد غالبية السكان على التطبيقات البنكية في تصريف شؤون حياتهم اليومية في ظل شح السيولة وإغلاق معظم البنوك وماكينات الصرف الآلي، خصوصا في الخرطوم ومدن ومناطق وسط السودان.
ومنذ اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل، تتعرض العديد من المنشآت والجسور وغيرها من مرافق البنية التحتية والمباني العامة لدمار هائل، نتيجة عمليات القصف الجوي والأرضي من قبل الطرفين المتصارعين.
وقالت مصادر إن قوات الدعم السريع عطلت المقسمات الرئيسية لشبكات “سوداني” وأ”م تي أن” بالخرطوم، مما أدى لانقطاع واسع للاتصالات والانترنت في أجزاء واسعة من السودان، بينما نفى الدعم السريع اتخاذه أي إجراءات مماثلة واتهم الجيش بقطع الخدمة.
ونفى مسؤول بارز في قوات الدعم السريع علاقة قواتهم في الخرطوم بانقطاع شبكة الاتصالات في السودان. ولحقت أيضا الأضرار بمعظم الأحياء السكنية والأسواق والمنشآت الصناعية والاقتصادية، كما تأثرت شبكات الكهرباء والمياه في أكثر من 60 بالمئة من مناطق العاصمة بسبب هذا الدمار.
ارتفاع حصيلة وفيات وباء الكوليرا في السودان