استضافت مدينة توزر التونسية اليوم الأحد الاجتماع التحضيري الثاني للملتقى الدولي للاستثمار الذي سيجمع تونس، الجزائر وليبيا، لوضع الخطوط العريضة لهذا الحدث المتوقع انعقاده في الأشهر القليلة المقبلة.
وبين مدير الملتقى، سفيان شرف الدين، أن هذا الحدث يأتي بمبادرة من المنظمة العالمية للسلام والتنمية والثقافة، ويهدف إلى جمع المستثمرين من الدول الثلاث لتعزيز التعاون الاقتصادي والشراكات الاستثمارية،
وناقشت الجلسة التحضيرية محتوى الملتقى وركزت على المجالات التي سيهتم بها، مع التأكيد على أهمية إقامة شراكات بين رجال الأعمال في البلدان المشاركة، كما تم التطرق إلى سبل تنظيم حركة التجارة الحدودية، خاصة في ولاية توزر التي تشهد نشاطا تجاريا غير رسمي، والعمل على تطوير التشريعات والقوانين لتسهيل عمليات الاستثمار بما يعود بالنفع على الاقتصاد الوطني.
وحضر الاجتماع مستثمرون ورواد أعمال شباب من تونس، الجزائر وليبيا، حيث قدموا مقترحاتهم وأفكارهم حول أهداف الملتقى ومجالات اهتمامه.
وأكد جمعة وزياني، أحد المشاركين من الجزائر، على ضرورة تعزيز العلاقات الاقتصادية لتحقيق تبادل تجاري ناجح، ودعا إلى فتح سوق تجارية مشتركة بين البلدان الثلاثة، معربا عن أمله في زيادة التنسيق وتقديم التسهيلات اللازمة للتبادل التجاري، مستفيدين من التقارب الجغرافي والثقافي.
من جهته، أشار صفي الدين ميعادي من الإدارة الجهوية للتنمية بتوزر إلى أن مثل هذه الملتقيات تحمل أهمية كبيرة في التسويق للولاية والترويج لها سياحيًا واقتصاديًا على المستويين الوطني والإقليمي، بالإضافة إلى التعريف بمنتجاتها الفلاحية والثقافية والسياحية.
ليبيا.. باخرة مساعدات من مصراتة تستعد للتوجه إلى غزة