البعثة الأممية لدعم ليبيا تكشف عن بدء تنفيذ مشروعها الطموح لترتيب الانتخابات العامة المرتقبة، وستقود هذه المبادرة الممثل الخاص ستيفاني خوري التي تهدف إلى إعداد خارطة طريق شاملة للعملية الانتخابية.
وأفاد مصدر لتلفزيون “المسار” بأن الخطة تتضمن تحديد المعايير اللازمة لتشكيل الحكومات ومدتها، بالإضافة إلى تنفيذ إصلاحات اقتصادية حيوية تعزز من استقرار البلاد.
وسيتم تشكيل لجنة فنية كجزء من الخطة، لمراجعة القوانين الانتخابية وحل النزاعات القانونية المتعلقة بها، ما يسهم في تحقيق التوافق بين الفصائل الليبية المختلفة.
وأكد المصدر أيضا أن توحيد المؤسسات الأمنية والعسكرية وتفعيل مسار المصالحة الوطنية يمثلان محاور رئيسية في خطة البعثة، بهدف تعزيز الاستقرار الداخلي والسلام الدائم.
وستنظم البعثة حوارا واسع النطاق حول القضايا الدستورية، بما في ذلك نظام الحكم وتوزيع الموارد، لضمان أن تلبي العملية الانتخابية تطلعات جميع أطياف الشعب الليبي.
وعلى الرغم من عدم تحديد موعد محدد للانتخابات، إلا أن الخطة تسعى لوضع إطار زمني واضح لتحقيق هذا الهدف.
وتشمل الخطة أيضا العمل على إجراء الإصلاحات الاقتصادية الضرورية لدعم العملية الانتخابية وتحسين الوضع الاقتصادي في البلاد.
محاولات أمريكية حثيثة للبحث عن موطئ قدم في الجنوب الليبي لتعويض “نكسة النيجر”