أطلقت “الشبكة الشبابية السودانية” حملة جديدة تحمل عنوان “وقف إطلاق النار”، وذلك بالتزامن مع اقتراب موعد مفاوضات جنيف في الثاني عشر من أغسطس الجاري.
وتهدف الحملة إلى حشد دعم واسع لوقف الحرب الدائرة في السودان، وتوحيد أصوات المدنيين المطالبين بالسلام.
وأكدت الشبكة أن الحملة تستهدف الأطراف المتقاتلة، وتدعو المجتمع المدني السوداني والمجموعات الشبابية والنسائية والإعلاميين والسياسيين للمشاركة فيها.
وتسعى الحملة لتحقيق عدة أهداف، منها ضمان وقف إطلاق النار الفوري، وتيسير وصول المساعدات الإنسانية، وحماية المدنيين، بالإضافة إلى تمهيد الطريق لعملية سياسية تحقق سلاماً مستداماً في البلاد.
وشددت الحملة على أهمية وقف إطلاق النار كخطوة أولى لإنقاذ أرواح السودانيين وتوحيد الشعب حول رؤية مشتركة لبناء سودان قائم على الحرية والعدالة والمساواة.
كما دعت جميع الجهات المناهضة للحرب إلى الانضمام إليها، مؤكدة أن الشعب السوداني بأمسّ الحاجة إلى السلام، وأن هذا السلام يبدأ بتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار في مفاوضات جنيف المرتقبة.
يذكر أن هذه الحملة تأتي بعد عدة مبادرات مماثلة، مثل “الحملة الكبرى للمعلمين لوقف الحرب في السودان” التي أطلقتها لجنة المعلمين السودانيين في يوليو الماضي، وحملة نقابة الصحفيين السودانيين التي دعت مؤخراً إلى تسليط الضوء على المأساة الإنسانية التي يعيشها السودانيون.
السودان يرفض الاعتذار لتشاد ويكشف عن براهين دعمها لقوات حميدتي