انطلقت في العاصمة الجزائر أعمال الدورة الأولى للجنة الثنائية المكلفة بتعزيز وتنمية المناطق الحدودية بين الجزائر وتونس.
وشهد حفل الافتتاح حضور وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية في الجزائر، إبراهيم مراد، ونظيره التونسي، كمال الفقي.
وتستمر أعمال الدورة لمدة يومين، حيث سيتم خلالها مناقشة عدة محاور بهدف تحديد رؤية مشتركة لتنمية المناطق الحدودية بين البلدين.
ويشارك في الفعاليات ولاة الولايات الحدودية للجانبين، وكذلك المدير العام للوكالة الجزائرية للتعاون الدولي من أجل التضامن والتنمية، عابد حلوز، إلى جانب ممثلين عن القطاعات ذات العلاقة بتنمية المناطق الحدودية.
وتعد تنمية المناطق الحدودية الجزائرية التونسية “هدف استراتيجي” يهدف إلى تعزيز التنمية الاقتصادية ودعم المشاريع الحيوية في تلك المناطق، ويأتي ذلك استنادا إلى نتائج زيارة رئيس الجمهورية الجزائري، عبد المجيد تبون، إلى تونس في ديسمبر 2021، التي انبثق عنها “إعلان قرطاج”.
ومن المقرر أن تتناول الدورة العديد من القضايا، بما في ذلك تعزيز المبادلات التجارية بين الولايات الحدودية للبلدين، وتحسين جاذبيتها، بالإضافة إلى تعزيز دور المعابر الحدودية في تحقيق التنمية.
ومن المتوقع أن تختتم الدورة بتوقيع ورقة طريق تحتوي على آليات عملية لتعزيز وتنمية المناطق الحدودية بين الجزائر وتونس.
حملة إعلامية فرنسية ضد الجزائر