صرح سلامة الغويل، الوزير السابق في حكومة عبد الحميد الدبيبة المنتهية ولايتها، بأن الجزء الغربي من البلاد يعاني من تشظي وانقسام عميق.
وأشار الوزير السابق إلى أن الحكومة الحالية، التي كان جزءا منها سابقا، لا تمتلك القدرة على ضمان الأمن الوطني أو الحفاظ على كرامة المواطنين.
وأوضح الغويل في مؤتمر صحفي أن ليبيا لا تزال تخوض غمار الاضطراب السياسي، مع استمرار التدخلات الأجنبية التي تعقد المشهد.
وانتقد سياسات الحكومة في الغرب الليبي، معتبرا أنها سياسات إقصائية تتسم بالتهميش والهيمنة، وتستخدم العقوبات كأداة ضد المعارضين السياسيين.
وأكد على أن الوضع الأمني في غرب ليبيا يبقى متقلبا، مع وجود فصائل مسلحة تعمل خارج نطاق سيطرة الحكومة، ما يزيد من تعقيد الأوضاع الأمنية في البلاد.
وشغل سلامة الغويل منصب وزير الدولة للشؤون الاقتصادية، كما تم تكليفه بمهام وزير الثقافة، وفي أبريل 2023، تم تعيينه رئيسا لمجلس المنافسة ومنع الاحتكار.
يذكر أن خلافات الغويل مع حكومة الدبيبة بدأت عندما حملها المسؤولية عن تدهور قيمة الدينار الليبي عبر التوسع في الإنفاق وزيادة الطلب على النقد.
وبعدها انتقد رفع الدعم عن المحروقات، معتبرا أنه تغطية لفشل الحكومة في محاربة التهريب ولتغطية العجز الناتج عن استنزاف أموال الشعب الليبي.
واعتبر أيضا أن فكرة الاقتراض من صندوق النقد الدولي والبنك الدوليين غير موضوعية ولا تتناسب مع واقع ليبيا الغنية بالثروات النفطية وعدد سكانها المحدود.
باتيلي يلتقي حفتر في زيارته الأخيرة إلى ليبيا