05 ديسمبر 2025

انتشار مرض الدفتيريا في عدد من دول شمال إفريقيا أثار مخاوف متزايدة، عقب تسجيل حالات وفاة وإصابات متفرقة، في مؤشر على وجود ثغرات محتملة في برامج التطعيم، رغم أن المرض نادر في الدول ذات التغطية الواسعة.

وفي الجزائر، نفذت السلطات الصحية حملة تلقيح استباقية مكثفة، أسفرت عن تطعيم 514 شخصاً خلال 48 ساعة ، بإشراف فرق محلية وخلية أزمة لمتابعة الوضع الوبائي.

وأما في موريتانيا، فقد أعلن وزير الصناعة التقليدية والحرف والناطق الرسمي باسم الحكومة، ماء العينين ولد أييه، تسجيل 23 وفاة بالدفتيريا و13 حالة وفاة بحمى الوادي المتصدع.

وفي السودان، أطلق تجمع نقابة أطباء السودان تحذيراً عاجلاً من تفاقم الإصابات في منطقة الجريف شرق الخرطوم، حيث سُجلت 15 حالة مؤكدة خلال أسبوع واحد ، بينها ثلاث وفيات لأطفال.

ويُعد الدفتيريا مرضاً معدياً تسببه بكتيريا الخُنَّاق الوتدية، وتبدأ أعراضه عادة بعد يومين إلى خمسة أيام من التعرض للعدوى، وتشمل التهاب الحلق والحمى، وقد تتطور إلى لطخة سميكة رمادية أو بيضاء في الحلق يمكن أن تسد مجرى التنفس وتسبب مضاعفات خطيرة.

ويُعالج المرض بإعطاء مضاد الذيفان عبر الوريد أو الحقن العضلي، إلى جانب مضادات حيوية للقضاء على البكتيريا ومنع انتشار العدوى، فيما تؤكد المنظمات الصحية أن الحفاظ على معدلات تطعيم مرتفعة يظل الوسيلة الأكثر فعالية للوقاية منه.

مهمة “يونيتامس” في السودان تنتهي بقرار مجلس الأمن الدولي

اقرأ المزيد