فاز خالد المشري برئاسة المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، حيث حصل على 69 صوتاً من أصل 137، متقدماً على محمد تكالة الذي نال 68 صوتاً فقط.
وبدأت الجلسة رقم 101 للمجلس في العاصمة طرابلس بحضور 135 عضواً، وتم تخصيصها لانتخاب رئيس جديد.
وأثارت نتائج التصويت خلافات كبيرة داخل المجلس، حيث أدى إلغاء صوت لصالح تكالة إلى تهديدات بالانسحاب من قبل المشري وكتلته.
وعبر المشري عن استعداده للانسحاب في حال تمت إعادة التصويت، مما قد يفاقم الأزمات السياسية في البلاد.
وعلق محمد تكالة الجلسة مطالباً بإحالة نتائج التصويت إلى المحكمة العليا للنظر فيها واتخاذ القرار المناسب، وترافق هذا الطلب مع خلافات واسعة بين الأعضاء حول هذه الخطوة.
وسجل خالد المشري فترة طويلة في المجال السياسي، حيث شغل منصب رئيس المجلس الأعلى للدولة من 2018 حتى 2023، وسبق له أن شغل عدة مناصب وزارية في حكومة الوفاق الوطني.
وحصل على درجة الماجستير في الدراسات العليا من طرابلس عام 2010، ودرجة البكالوريوس في الاقتصاد من جامعة قاريونس عام 1990، بعد أن سُجن سياسياً من 1996 حتى 2002.
وشغل محمد تكالة منصب رئيس المجلس الأعلى للدولة منذ أغسطس 2023، وعُرف بسجنه السياسي لمدة 11 عاماً بين 1986 و1997.
ودرس الهندسة المعمارية في الكلية العسكرية الهندسية وحصل على درجة الدكتوراه من جامعة بودابست للتكنولوجيا في المجر عام 2008.
وأثبت عادل كرموس دوره كنائب رئيس اللجنة القانونية بالمجلس الأعلى للدولة ورئيس كتلة الوفاق الوطني، ولديه خبرات قانونية واسعة كعضو في لجنة إعداد التعديلات الدستورية، وحصل على درجة الماجستير في الدراسات الإسلامية من جامعة باريس عام 1988.
أهمها الوضع في غزة.. وزيرا خارجية روسيا ومصر يناقشان عددا من القضايا الهامة