أعلن رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس تعليق جميع جلسات الاستماع لطلبات اللجوء لمدة ثلاثة أشهر، في محاولة للحد من تدفق المهاجرين، كما كشف عن خطة لتوقيف أي مهاجر يدخل البلاد بشكل غير قانوني.
في إجراء استثنائي لمواجهة تدفق المهاجرين، أعلن رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس تعليق جميع جلسات الاستماع لطلبات اللجوء الخاصة بالمهاجرين الوافدين عبر القوارب من شمال إفريقيا لمدة ثلاثة أشهر.
وجاء ذلك خلال كلمة أمام البرلمان اليوناني اليوم الأربعاء، حيث أكد ميتسوتاكيس عزم بلاده “إغلاق الطريق إلى اليونان” أمام الهجرة غير النظامية.
كشف رئيس الوزراء اليوناني عن خطة جديدة تنص على أن “أي مهاجر يدخل البلاد بشكل غير قانوني سيتم توقيفه واحتجازه”.
وتأتي هذه الإجراءات ضمن استراتيجية أوسع تشمل تعزيز الوجود البحري اليوناني قرب السواحل الليبية، حيث أعلنت اليونان الشهر الماضي عن نشر فرقاطتين عسكريتين في المنطقة للمساعدة في كبح تدفق المهاجرين.
وحثت الحكومة اليونانية السلطات الليبية على تكثيف التعاون مع اليونان والاتحاد الأوروبي لوقف عمليات تهريب المهاجرين، سواء عبر منع إبحار القوارب من الأساس أو إعادة المهاجرين قبل مغادرتهم المياه الإقليمية الليبية.
ويأتي هذا الطلب في ظل تصاعد حاد في أعداد المهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى الجزر اليونانية.
وأظهرت بيانات خفر السواحل اليوناني أن الأسبوع الماضي شهد عمليات إنقاذ مكثفة، حيث تم إنقاذ أكثر من 430 مهاجراً في خمس عمليات منفصلة قبالة جزيرتي جافدوس وكريت الجنوبيتين.
وأشار بيان رسمي إلى أن إحدى عمليات الإنقاذ جرت على بعد حوالي 25 ميلاً بحرياً من جزيرة جافدوس، التي تعد أقصى نقطة جنوبية في الأراضي اليونانية.
تأتي هذه الإجراءات اليونانية في إطار تصاعد حاد في أعداد المهاجرين الذين يحاولون عبور البحر المتوسط من السواحل الليبية، حيث تشير التقارير إلى زيادة ملحوظة في محاولات العبور خلال الأشهر الأخيرة.
وتواجه اليونان ضغوطاً متزايدة للحد من تدفق المهاجرين مع تزايد القلق الأوروبي من استمرار هذه الأزمة الإنسانية.
صحيفة أمريكية: إدارة ترامب بحثت خطة لتهجير مليون فلسطيني من غزة إلى ليبيا
