05 أكتوبر 2024

عثرت الهيئة اليمنية للآثار والمتاحف الحكومية بمحافظة حضرموت جنوب شرقي اليمن، على ثلاث مومياوات قديمة، وذلك في أول كشف أثري من نوعه في المنطقة.

وأفاد مدير الهيئة، رياض باكرموم، بأن “المومياوات المكتشفة تظهر حالة جيدة، وسيتم إجراء دراسات لفهم المزيد حول تاريخها وأسلوب التحنيط المستخدم”.

يُشار إلى أن اليمنيين القدماء كانوا يعتمدون في عملية التحنيط على مزيج من الزبيب ودهن الجمل، وبعض النباتات والراتنجات والصمغ العربي والملح والقطران.

وكانت معظم المومياوات التي وُجدت في اليمن، الذي يحتضن العديد من المواقع التراثية والأثرية، محفوظة داخل أكياس جلدية أو في حالة قرفصاء بمقابر صخرية في مناطق وعرة من الجبال.

تاريخيا، عُثر على مومياوات في مناطق متنوعة باليمن مثل صنعاء والمحويت وذمار والجوف وشبام. يعود أحدث اكتشاف إلى عام 1986، حيث تم العثور على مومياء تعود إلى نحو 3200 عام، أي قبل 1200 عاما قبل الميلاد، وتحفظ حاليا في متحف قسم الآثار بجامعة صنعاء.

من الجدير بالذكر أن التحنيط كان جزءا من عبادات اليمنيين القدماء، ولكن مع تحول الزمن ومع اعتناق الإسلام، تركوا هذه الممارسة.

وتشير التقارير إلى أن الآثار والمخطوطات اليمنية تعرضت للنهب والتخريب والتهريب إلى خارج البلاد، خاصة بعد اندلاع الحرب قبل 9 سنوات.

أكثر من 20 دولة تنضم لتحالف بقيادة أمريكية لحماية الملاحة في البحر الأحمر

اقرأ المزيد