والي الولاية الشمالية السودانية، عابدين عوض الله، يؤكد خلو ولايته من أي وجود لقوات الدعم السريع بعد انتشار أخبار عن تمركز تلك القوات على أطراف المنطقة.
ودعا عوض الله في تصريح صحفي الأهالي إلى تجاهل الإشاعات التي وصفها بـ”المضللة”، وأن يعتمدوا على المصادر الرسمية للحصول على المعلومات الدقيقة.
وتأتي هذه التصريحات بعد إعلان خمسة من مستشاري قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) انشقاقهم عن المجلس الاستشاري للقوات يوم السبت الماضي، حيث كشف أحد المستشارين أن الجيش السوداني أفشل مخططاً للدعم السريع يهدف للسيطرة على ساحل البحر الأحمر، ما أسهم في تصعيد الأزمة الأمنية بالبلاد.
وأوضح عبد القادر إبراهيم علي محمد، مسؤول ملف الشرق في المجلس الاستشاري، أن العلاقة بين الجيش والدعم السريع توترت بسبب مشروع لإنشاء عدة موانئ على البحر الأحمر، إضافة إلى خطط أخرى لبناء معسكرات ومطارات وقوات بحرية بدعم مالي خارجي ضخم.
وأكد أن المجلس كان على علم بهذه المشروعات التي كانت ستُنفذ بالتعاون مع شركاء دوليين بتكلفة تقدّر بـ 30 مليار دولار.
وفي هذا السياق، استنكرت مصر بشدة “اعتداءات الدعم السريع على المدنيين في شرق ولاية الجزيرة”، معتبرة ذلك انتهاكاً لمبادئ القانون الدولي الإنساني.
كما دعت إلى وقف فوري لإطلاق النار والالتزام بمبادئ إعلان جدة، معربة عن عزمها مواصلة جهودها لحماية المدنيين ودعم السودان في تجاوز محنته الحالية.
أزمة غذاء حادة وظروف معيشية قاسية في معسكرات اللاجئين السودانيين في تشاد