19 سبتمبر 2024

أفاد مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية أن الحكومة الأمريكية تجري تحقيقات موسعة حول اتهامات بإدخال أسلحة أمريكية إلى السودان، مرورا بمطار أم جرس في تشاد، في مسعى لدعم قوات الدعم السريع.

وأكد المسؤول الأميركي الذي فضل عدم ذكر اسمه، في تصريح لـموقع”سودان تربيون”، أن “الإدارة الأمريكية على دراية بالتقارير وتبحث فيها بعناية”، وشدد على عدم وجود دليل حتى الآن حول صحة هذه المزاعم، “إلا أن هناك احتمالية لتهريب الأسلحة عبر تجار”.

وكان تحالف “الحرية والتغيير – الكتلة الديمقراطية” استفسر خلال لقاء مع المبعوث الأميركي للسودان، توم بيريلو في القاهرة، عن “الدعم المتواصل للميليشيات السودانية عبر أسلحة أمريكية تصل من تشاد، وأثارت الكتلة أيضا تساؤلات حول أسباب تركيز الإغاثة عبر معبر أدري، مع إهمال مناطق أخرى مثل جنوب كردفان والنيل الأزرق.

وسبق وأن تحدث المبعوث الأميركي عن تدابير أمريكية حاسمة ضد الجهات التي تخرق حظر الأسلحة المفروض على دارفور، ورأى أن تجديد مجلس الأمن لهذا الحظر سيكون له تأثير بالغ في الحد من انتشار السلاح.

وشهدت العلاقات بين السودان وتشاد توترا في نوفمبر الماضي عندما اتهم ياسر العطا، مساعد قائد الجيش السوداني، تشاد بتسهيل نقل الأسلحة والذخائر إلى قوات الدعم السريع، ما أدى إلى طرد دبلوماسيين بين البلدين.

في المقابل، نفى وزير خارجية تشاد، محمد صالح النظيف، هذه الاتهامات، مؤكدا عدم دعم بلاده لأية قوات متورطة في النزاع السوداني.

وتحالف “الحرية والتغيير – الكتلة الديمقراطية” هو أحد التكتلات السياسية السودانية الذي تشكل ضمن المشهد السياسي بعد الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير في 2019.

ويضم التحالف طيفا واسعا من الأحزاب والحركات التي تتنوع من حيث الأيديولوجيا والخلفيات الاجتماعية، بما في ذلك قوى اليسار والليبراليين وبعض الحركات المسلحة التي كانت تقاتل ضد النظام السابق.

السفير الأمريكي في السودان ينهي فترة عمله

اقرأ المزيد