20 نوفمبر 2024

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أن إدارة الرئيس جو بايدن أخطرت الكونغرس باعتزامها تقديم مساعدات عسكرية إلى مصر بقيمة مليار و300 مليون دولار.

ويأتي هذا القرار كجزء من الجهود الأميركية لتعزيز الأمن الإقليمي ودعم التعاون المشترك مع مصر، لا سيما في ظل التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط.

ويعد هذا الإعلان الأول من نوعه منذ عام 2020، حيث لم تحصل مصر منذ ذلك الحين على المساعدات العسكرية الأميركية بالقيمة الكاملة.

وأكدت وزارة الخارجية الأميركية أن هذا القرار يعكس أهمية الدور المصري في تحقيق الاستقرار الإقليمي، وخصوصاً في ملف التهدئة في قطاع غزة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إن “هذا القرار مهم لتعزيز السلام الإقليمي، ويأتي في ضوء مساهمات مصر المستمرة في تحقيق أولويات الأمن القومي للولايات المتحدة”.

وأشار إلى أن القاهرة لعبت دوراً محورياً في إتمام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وإعادة الرهائن إلى ديارهم، فضلاً عن زيادة المساعدات الإنسانية للفلسطينيين.

ويأتي هذا الإعلان في ظل الحرب التي اندلعت في غزة بعد الهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر، مما دفع واشنطن إلى زيادة اعتمادها على الجهود المصرية الدبلوماسية لتهدئة الأوضاع.

وتعتبر مصر ممراً رئيسياً للمساعدات الإنسانية التي تصل إلى الفلسطينيين في القطاع المحاصر، كما تضطلع بدور رئيسي في المحادثات الهادفة إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وإيجاد حل طويل الأمد للصراع.

وأكدت الخارجية الأمريكية أن استمرار تقديم المساعدات العسكرية لمصر يعكس التزام واشنطن بالشراكة معها في تحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة، خاصة في ظل التحديات الراهنة التي تواجه الشرق الأوسط.

صراع خفي في القرن الإفريقي يهدد الاستقرار الإقليمي والتجارة العالمية

اقرأ المزيد