تعمل الولايات المتحدة على نقل طائراتها وقواتها الخاصة تدريجياً إلى الساحل الغربي لإفريقيا، وفقاً لما ذكرته صحيفة “وول ستريت جورنال”.
وتسعى وزارة الدفاع الأميركية إلى تجديد مطار في بنين لاستيعاب المروحيات الأميركية، وتعمل على تمركز القوات الخاصة وطائرات المراقبة في ساحل العاج، وتتفاوض على عودة القوات الخاصة إلى قاعدة سابقة في تشاد، بعد أن فقدت الولايات المتحدة معقلها في النيجر خلال الصيف الماضي.
ويفقد الجيش الأميركي قدرته على التأثير المباشر في مكافحة الإرهاب بمنطقة الساحل بعد طرد قواته من النيجر على إثر انقلاب عسكري، وتشمل هذه الخسارة إخلاء 3 مواقع عسكرية وانسحاب القوات من قاعدة جوية في أغاديز.
ويؤكد اللواء المتقاعد مارك هيكس أن نقل القوات إلى دول ساحلية مثل بنين وساحل العاج يمثل الخيار الاستراتيجي المتبقي أمام الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن تحقيق الأهداف الأمنية أصبح أكثر تعقيداً.
تكثف القيادة الأميركية في إفريقيا جهودها لتوزيع القوات المتبقية، حيث يعمل فريق مكون من 10 أفراد على تحديد مواقع جديدة للقوات، بعد أن أصبحت النيجر غير متاحة للتواجد العسكري الأميركي.
أزمة غذاء حادة وظروف معيشية قاسية في معسكرات اللاجئين السودانيين في تشاد