أعلنت وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك بالولايات المتحدة، اعتقال مواطن ليبي في سان فرانسيسكو ضمن عملية وطنية تستهدف منتهكي حقوق الإنسان، وسيتم ترحيله إلى ليبيا.
وأوضحت الوكالة أن العملية، التي جرت في الفترة من 10 إلى 14 يونيو، أسفرت عن اعتقال هارب مطلوب لدوره في انتهاكات حقوق الإنسان.
وصرح مدير مكتب عمليات الإنفاذ والإبعاد الميداني في سان فرانسيسكو، مويسيس بيسيرا، أن “المتهم متورط في أنشطة تسبب ضرراً كبيراً وإجراءات انتقامية ضد مواطنيه دون اعتبار للإجراءات القانونية الواجبة”.
وأكد بيسيرا أن المتهم دخل الولايات المتحدة بطريقة احتيالية في محاولة للهروب من العدالة، وأنه محتجز حالياً بانتظار الترحيل.
وأشار بيسيرا إلى أن جميع المعتقلين خلال هذه العملية صدرت بحقهم أوامر نهائية بالإبعاد ويخضعون للترحيل إلى بلدانهم الأصلية، ومن بين المعتقلين ثلاثة أشخاص من إفريقيا متورطون في عمليات قتل خارج نطاق القضاء، واغتصاب، وتجنيد أطفال، وارتكاب فظائع نيابة عن الحكومات، بالإضافة إلى المساعدة في اضطهاد جماعات.
ومنذ العام 2014، أجرت إدارة عمليات الإنفاذ والإبعاد تسع عمليات تستهدف منتهكي حقوق الإنسان المعروفين والمشتبه بهم، بهدف تحديد وتحري ومقاضاة وإبعاد هؤلاء الأفراد الذين يسعون إلى ملاذ آمن في الولايات المتحدة.
وتُعتبر إدارة الإنفاذ والإبعاد في وكالة الهجرة والجمارك الأمريكية السلطة الفدرالية الرئيسية المسؤولة عن إنفاذ قوانين الهجرة، حيث تتمثل مهمتها في حماية الوطن من خلال اعتقال وإبعاد أولئك الذين يقوضون سلامة المجتمعات وسلامة قوانين الهجرة الأمريكية.
الشركات الصينية تؤكد جاهزيتها لتطوير البنية التحتية الليبية