يسعى عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكيين إلى فرض ضغوط على الرئيس الأمريكي جو بايدن للمزيد من التدخل في حل الأزمة الإنسانية في السودان، وفقا لتقرير نشرته مجلة “Foreign Policy”.
يسعى عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكيين إلى فرض ضغوط على الرئيس الأمريكي جو بايدن للمزيد من التدخل في حل الأزمة الإنسانية في السودان، وفقا لتقرير نشرته مجلة “Foreign Policy”.
وتقترح هذه الجهود إنشاء منصب ممثل خاص للولايات المتحدة في السودان، يكون مخصصا بشكل كامل للتعامل مع الأزمة وتعزيز سياسة واشنطن في هذا الاتجاه.
ويعد النائب الديمقراطي السابق والدبلوماسي في إدارة، باراك أوباما، توم بيريلو، أحد المرشحين المحتملين لهذا المنصب، ولكن لم يتم اتخاذ قرار نهائي بعد بخصوص الشخص الذي سيتولى هذا المنصب.
وذكرت “Foreign Policy” أن مجموعة من النواب الديمقراطيين في مجلس النواب اتخذوا خطوة غير تقليدية، حيث أرسلوا رسالة مباشرة إلى وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد آل نهيان، أدانوا فيها دعم أبوظبي لقوات الدعم السريع في السودان، واعتبروا أن هذا الدعم يأثر سلبا على العلاقات الأمريكية الإماراتية.
وجاء في التقرير الذي نشرته المجلة، “تظهر هذه المبادرات المتزايدة خيبة الأمل المتزايدة في “كابيتال هول” بشأن استجابة الولايات المتحدة والمجتمع الدولي للصراع في السودان.. يشعر المدافعون عن حقوق الإنسان بخيبة أكبر”، بسبب عدم قيام إدارة بايدن بما فيه الكفاية من التأثير السياسي والضغط العام على الإمارات لوقف إمدادات الأسلحة والذخائر لقوات الدعم السريع التي تنتهك قرارات الحظر التي فرضتها الأمم المتحدة.
مفوض حقوق الإنسان يعبر عن قلقه البالغ إزاء تصاعد الانتهاكات في السودان
وفد عسكري أمريكي يقوم بجولة تفقدية في معسكر “اللواء 444 قتال” بليبيا لتعزيز التعاون العسكري