21 نوفمبر 2024

دعت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، كافة الدول، بما في ذلك الإمارات، إلى التوقف عن دعم الأطراف المتحاربة في السودان.

وقالت غرينفيلد للصحافيين: “كما قلت من قبل فإن التاريخ يعيد نفسه في دارفور بأسوأ طريقة ممكنة”، وأضافت بأن الفاشر “على شفا مذبحة واسعة النطاق”.

ومن جهته، أكد سفير الإمارات لدى الأمم المتحدة، محمد أبوشهاب، في رسالة إلى مجلس الأمن، أن بلاده “لا تقدم أي أسلحة أو ذخيرة لأي فصيل في السودان”.

وشدد أبوشهاب أن الإمارات “ترفض بشكل قاطع أي تلميح إلى أنها قدمت مساعدات مالية أو لوجستية أو عسكرية أو دعم دبلوماسي لأي جماعة مسلحة في السودان”.

يذكر أن الفاشر هي آخر مدينة كبرى بإقليم دارفور الشاسع غرب السودان لا تخضع لسيطرة قوات الدعم السريع، وتواجه تلك القوات اتهامات بالضلوع في عمليات قتل ذات دوافع عرقية بحق جماعات غير عربية وغيرها من الانتهاكات في غرب دارفور.

ويخوض السودان حربا مدمرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، أسفرت حتى الآن عن مقتل 15 ألف سوداني، ونزوح أكثر من 8 ملايين آخرين، بحسب الأمم المتحدة ومنظمات سودانية.

مع تدفق اللاجئين من السودان.. تشاد تعلن حالة طوارئ غذائية

اقرأ المزيد