05 ديسمبر 2025

أعلنت الولايات المتحدة خلال اجتماع دولي على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة أهمية “التكامل الأمني” بين شرق وغرب ليبيا لتعزيز الاستقرار الإقليمي، وشارك فيه ممثلون من مصر، فرنسا، ألمانيا، وإيطاليا، حيث أكدوا دعمهم لجهود الأمم المتحدة لتحقيق الوحدة والأمن في ليبيا.

أكدت الولايات المتحدة الأمريكية خلال اجتماع دولي عقد على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة على أهمية “التكامل الأمني” بين شرق وغرب ليبيا لتعزيز مساهمة البلاد في الأمن والاستقرار الإقليمي.

وعقد الاجتماع بمشاركة مصر وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وقطر والسعودية وتركيا والإمارات وبريطانيا، حيث جدد المجتمعون التأكيد على التزامهم بدعم مسار ليبيا نحو مزيد من الوحدة والأمن والاستقرار والازدهار.

ورحب المشاركون بعرض الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانا تيتيه، التي قدمت تحديثاً حول جهود بعثة الأمم المتحدة لدفع خارطة الطريق السياسية وتسهيل الحوار بين الأطراف الليبية.

وشدد الاجتماع على ضرورة دعم المؤسسات الاقتصادية المستقلة والبنية التقنية الأساسية في ليبيا.

وترتكز خارطة الطريق التي قدمتها تيتيه إلى مجلس الأمن في أغسطس الماضي على إجراء إصلاحات تأسيسية وتشريعية تمهيداً للانتخابات، وتتضمن ثلاث مراحل رئيسية:
– إعداد إطار انتخابي متماسك
– توحيد المؤسسات عبر حكومة جديدة موحدة
– إنشاء حوار وطني شامل

وأعرب كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشؤون الإفريقية، مسعد بولس، عن شكره للشركاء الدوليين، مؤكداً أن “ليبيا المستقرة والموحدة أفضل لنا جميعاً”.

وكان مسؤولون من الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة قد عقدوا اجتماعاً ثلاثياً الأحد الماضي أكدوا خلاله دعمهم لخارطة الطريق الأممية.

مصر.. وفاة المطرب الشعبي إسماعيل الليثي إثر حادث مروع بالمنيا

اقرأ المزيد